الجمعة، 26 فبراير 2021

قصة امرأة حُرة»... بطولة أدبية للفنانة لبنى عبد العزيز

 الكتاب يستلهم محطاتها في الحياة والصحافة والإذاعة والفن

ظهور خاص تُطل نجمة السينما المصرية لبنى عبد العزيز من خلال كتاب جديد صدر مؤخرًا في مصر ، يرتر سيرتها الذاتية تحت عنوان «قصة امرأة حُرة» للكاتبة المصرية ، بدأت لقاءاتها مع الفنانة المصرية قبل نحو عام ما بين لقاءات عابرة ، وصولاً لإقناعها برواية سيرتها.


صورة على الفنانة لبنى عبد العزيز ، 85 عاما ، تعد من أجمل الوجوه التي عرفتها السينما المصرية ، حضورها التملي المميز لفت الأنظار لها منذ دورها الأول كوجه جديد مع الراحل عبد الحليم حافظ في فيلم «الوسادة الخالية» عام 1957 ، الذي كان كفيلا فيلم "سميحة" و «صلاح» في الفيلم من أبرز حكايات الحب في ذاكرة السينما إلى اليوم ، ولعل أبرز أفلامها على الإطلاق فيلم «أنا حرة» من إخراج الراحل صلاح أبو سيف ، والمأخوذ عن رواية الراحل إحسان عبد القدوس ، وهو اسم الفيلم الذي اُستلهم منه اسم الكتاب ، الذي صدر مؤخرًا عن دار «سما» للنشر والتوزيع المصرية.


الصورة: طاقت بالفنانة المصرية لـ «الشرق الأوسط» إن علاقتها توطدت بالفنانة لبنى عبد العزيز من اللقاءات التي كانت تنظمها مؤسسة (روزاليوسف) الصحافية لإحياء ذكرى الراحل إحسان عبد القدوس ، فالفنانة لبنى عبد العزيز من الفنانات حرصا على حضور أي مناسبة في ذكرى الكاتب إحسان عبد القدوس ، حيث جمعتها به صداقة وطيدة عبر سنوات طويلة.


 وفقداً ، لأغراض تجارية ، لنشرتها بالشكل النمطي ، إلا أنها قد تتراوح فترة من فترة من الإقناع ، ولكي تكون سيرة لـ "فترة حُرّة". شهيرة ، تقول هبة محمد علي: «السيرة تمر على حياتها كبير من العفوية والمصار بقدرحة ، مرورا بأخطائها وإخها ببراءة شديدة ، ارتاحت لفكرة أن يكون أقرب أقرب لحكايات مؤثرة وملهمة لجيل جديد واسع من الفتيات».


يسرد الكتاب في  مراحل الطفولة ، والدراسة في الجامعة الأمريكية ، مرورا بدراستها درجة الماجستير في الولايات المتحدة في الفنون المسرحية والدراما ، ومشاركتها في الكتابة لجريدة الجامعة الأمريكية ، ثم مراسلتها لجريدة «الأهرام» المصرية ، وعملها في الإذاعة المصرية التي بدأت منذ طفلة في عمر العشرة ، وكيف كانت الصورة الصورة نفسها هي نفسها مدخلها لعالم الفن ، وعلاقتها بالرؤساء ، الرئيس نجيب.


اختارت الفنانة لبنى عبد العزيز لغلاف الكتاب صورة لها المصور الأرميني الشهير «أرمان» ، وهو المصور الذي تم التعرف عليه من الصور المفضلة الشهيرة ، ألبورتريهات ، سواء من النجوم أو العائلة المالكة والرؤساء والرياضيين ، فيما يضم الكتاب أرشيفا من الصور الخاصة للفنانة ، منها صورة تكريم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لها في عيد الفن وصور وصورتها وصورتها مع عائلتها ، وصورتها مع عائلتها ،  الراحل ، إسماعيل برادة ، وأحفادها ، ومع عدد الفنانين.


الكسرات ، وهي كلمات للفنان سمير صبري ، وأحمد القدوم الصحافي   ، والكاتب ، إحسان عبد القدوس ، يعد مكتشفها وأولها من قدمها ، وكانت النتيجة ، وشقيقتها ، ورائدة  ، ورائعة.


وتواظب الفنانة لبنى عبد العزيز إلى اليوم كتابة مقالها الأسبوعي لجريدة الأهرام «ويكلي» التي تصدر بالإنجليزية ، علاوة على تسجيلها لحلقاتها الإذاعي الموجه للأطفال «آنتي لولو» الذي تقدمه في محطة «البرنامج الأوروبي» التابعة للإذاعة المصرية منذ أكثر من عشرين عامًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق